الئ كل اخت تبحث عن زوج لها

هذا هو مشكل عصرنا الحالي. أخت تبحث عن زوج لها، لم يبق عصر بحث الزوج عن زوجته بل انقلب الأمر، أصبحت تجد أخت تبلغ من الكبر عثيا وهي بكر غير متزوجة، أو أخت مازالت تبلغ العشرين من عمرها تبحث بكل الوسائل عن زوج يسترها . والطامة الكبرى أنك أصبحت تجدهن يدخلن المنتديات والمواقع ويتسجلن بأسماء فاتنة وعندها يبدأن في البحث عن عضو له فصاحة اللسان و مواضيع مميزة فيتبعنه بالردود والرسائل في الخاص حتى يوقعنه في الشهوة، وهذا هو كيدهن يقول الباري جل في علاه حاكيا عن قصة يوسف عليه السلام ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب، وقالت هيت لك ).

ومنهن من يرسل رسائل إلى كنترول القنوات والطامة الكبرى أن هذه القنوات قنوات إسلامية، ويكتبن – أنا فلانة أبلغ من العمر كدا وكدا أبحث عن زوج يبلغ من العمر كدا وكدا – وبالمناسبة أقول لأصحاب القنوات اتقوا الله واعلموا أنكم مسؤولون عما يكتب في الكنترول. أرجع إلى موضوع الأخوات. فتجدهن يتلهفن إلى إجابة أحدهم، لكنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهن.

سؤال إليك أيتها الأخت المسلمة، هل تبحثين عن زوج صالح طيب ذو أخلاق طيبة، تعيشين معه حياة طيبة؟....

إليك الحل:
1)- اتقين الله فلن يبخل الله عليكن بزوج صالح يقول الباري جل في علاه – ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب – فاتقوا الله واعلموا علم اليقين أن الله سيرزقكن زوج صالح طيب.
2)- أتريدين زوجا صالحا. كوني صالحة طيبة يزرقك الله زوج صالح طيب، يقول الله تعالى في محكم تنزيله – والطيبون للطيبات -.